الأربعاء، 5 ديسمبر 2018

البروتوكول الثامن:القسم الأول بروتوكولات قبل قيام الدولة اليهودية:(3) بروتوكولات حكماء صهيون:تاسعا: الفكر اليهودي:الفصل الثاني: اليهود:


الفصل الثاني: اليهود:
تاسعا: الفكر اليهودي:
(3) بروتوكولات حكماء صهيون:
القسم الأول بروتوكولات قبل قيام الدولة اليهودية:
البروتوكول الثامن:
يجب أن نأمن كل الآلات التي قد يوجهها أعداؤنا ضدنا، وسوف نلجأ إلى أعظم التعبيرات تعقيداً واشكالاً في معظم القانون ـ لكي نخلص أنفسنا ـ إذا ُأُكرهنا على اصدار أحكام قد تكون طائشة أو ظالمة، لانه سيكون هاماً أن نعبر عن هذه الأحكام بأسلوب محكم، حتى تبدو للعامة انها من أعلى نمط اخلاقي،وأنها عادلة وطبيعية حقاً. ويجب أن تكون حكومتنا محوطة بكل القوى المدنية التي ستعمل خلالها، انها ستجذب إلى نفسها الناشرين  والمحامين والاطباء ورجال الادارة الدبلوماسيين، ثم القوم المنشئين في مدارسنا التقدمية الخاصة.
هؤلاء القوم سيعرفون اسرار الحياة الاجتماعية، فسيُمكنون من كل اللغات مجموعة في حروف وكلمات سياسية، وسيُفقهون جيداً في الجانب الباطني للطبيعة الانسانية بكل اوتارها العظيمة المرهفة اللطيفة التي سيعزفون عليها.
إن هذه الاوتار هي التي تشكل عقل الاميين، وصفاتهم الصالحة والطالحة، وميولهم، وعيوبهم، من عجيب الفئات والطبقات، وضروري ان مستشاري سلطتنا هؤلاء الذين أشير هنا اليهم ـ لن يُختاروا من بين الأمميين (غير اليهود) الذين اعتادوا ان يحتملوا أعباء اعمالهم الادارية دون ان يتدبروا بعقولهم النتائج التي يجب أن يُنجزوها، ودون ان يعرفوا الهدف من وراء هذه النتائج، ان الاداريين من الأمميين يؤشرون على الاوراق من غير أن يقرأوها، ويعملون حباً في المال أو الرفعة، لا للمصلحة الواجبة.
اننا سنحيط حكومتنا بجيش كامل من الاقتصاديين، وهذا هو السبب في أن علم الاقتصاد هو الموضوع الرئيسي الذي يعلمه اليهود، وسنكون محاطين بألوف من رجال البنوك، وأصحاب الصناعات، واصحاب الملايين ـ وأمرهم لا يزال أعظم قدراً ـ إذا الواقع أن كل شيء سوف يقرره المال، وما دام ملء المناصب الحكومية بإخواننا اليهود في أثناء ذلك غير مأمون بعد ـ فسوف نعد بهذه المناصب الخطيرة إلى القوم الذين ساءت صحائفهم وأخلاقهم، كي تقف مخازيهم فاصلاً بين الأمة وبينهم، وكذلك سوف نعد بهذه المناصب الخطيرة إلى القوم الذين إذا عصوا أوامرنا توقعوا المحاكمة والسجن والغرض من كل هذا أنهم سيدافعون عن مصالحنا حتى النفس الاخير الذي تنفث صدورهم به.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق