الأربعاء، 14 نوفمبر 2018

البروتوكول الرابع:القسم الأول بروتوكولات قبل قيام الدولة اليهودية:(3) بروتوكولات حكماء صهيون:تاسعا: الفكر اليهودي:الفصل الثاني: اليهود


الفصل الثاني: اليهود
تاسعا: الفكر اليهودي:
(3) بروتوكولات حكماء صهيون:
القسم الأول بروتوكولات قبل قيام الدولة اليهودية:
البروتوكول الرابع:
المتظاهرون والشرطة أثناء ثورة يناير
كل جمهورية تمر خلال مراحل متنوعة: أولاها فترة الايام الأولى لثورة العميان التي تكتسح وتخرب ذات اليمين وذات الشمال، والثانية هي حكم الغوغاء الذي يؤدي إلى الفوضى، ويسبب الاستبداد، ان هذا الاستبداد من الناحية الرسمية غير شرعي، فهو لذلك غير مسؤول، وانه خفي محجوب عن الانظار ولكنه مع ذلك يترك نفسه محسوساً به، وهو على العموم تصرف منظمة سرية تعمل خلف بعض الوكلاء، ولذلك سيكون أعظم جبروتاً وجسارة.
وهذه القوة السرية لن تفكر في تغير وكلائها الذين تتخذهم ستاراً، وهذه التغييرات قد تساعد المنظمة التي ستكون كذلك قادرة على تخليص نفسها من خدمها القدماء الذين سيكون من الضروري عندئذ منحهم مكافآت أكبر جزاء خدمتهم الطويلة.
منْ ذا وماذا يستطيع ان يخلع قوة خفية عن عرشها؟ هذا هو بالضبط ما عليه حكومتنا الآن، ان المحفل الماسوني المنتشر في كل انحاء العالم ليعمل في غفلة كقناع لأغراضنا، ولكن الفائدة التي نحن دائبون على تحقيقها من هذه القوة في خطة عملنا وفي مركز قيادتنا ـ ما تزال على الدوام غير معروفة للعالم كثيراً.
يمكن الا يكون للحرية ضرر، وأن تقوم في الحكومات والبلدان من غير أن تكون ضارة بسعادة الناس، لو ان الحرية كانت مؤسسة على العقيدة وخشية الله، وعلى الأخوة والانسانية، نقية من افكار المساواة التي هي مناقضة مناقضةً مباشرة لقوانين الخلق، والتي فرضت التسليم. إن الناس المحكومين بمثل هذا الايمان سيكونون موضوعين تحت حماية كنائسهم  (هيئاتهم الدينية) وسيعيشون في هدوء واطمئنان وثقة تحت ارشاد أئمتهم الروحيين، وسيخضعون لمشية الله على الأرض.
وهذا هو السبب الذي يحتم علينا أن ننتزع فكرة الله ذاتها من عقول المسيحيين، و نضع مكانها عمليات حسابية ضرورية ومادية، ثم لكي نحول عقول المسيحيين  عن سياستنا سيكون حتماً علينا ان نبقيهم منهمكين في الصناعة والتجارة، وهكذا ستنصرف كل الأمم إلى مصالحها، ولن تفطن في هذا الصراع العالمي إلى عدوها المشترك، ولكن لكي تزلزل الحرية حياة الأميين الاجتماعية زلزالاً، وتدمرها تدميراً ـ يجب علينا أن نضع التجارة على اساس المضاربة.
وستكون نتيجة هذا أن خيرات الأرض المستخلصة بالاستثمار لن تستقر في أيدي الأمميين (غير اليهود) بل ستعبر خلال المضاربات إلى خزائننا.
ان الصراع من أجل التفوق، والمضاربة في عالم الأعمال ستخلقان مجتمعاً انانياً غليظ القلب منحل الأخلاق، هذا المجتمع سيصير منحلاً كل الانحلال ومبغضاً أيضاً من الدين والسياسة، وستكون شهوة الذهب رائده الوحيد، وسيكافح هذا المجتمع من أجل الذهب متخذاً اللذات المادية التي يستطيع أن يمده بها الذهب مذهباً أصيلاً.
وحينئذ ستنضم الينا الطبقات الوضعية ضد منافسينا الذين هم الممتازون من الأمميين دون احتجاج بدافع نبيل، ولا رغبة في الثورات أيضاً بل تنفيساً عن كراهيتهم المحضة للطبقات العليا.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق