الفصل الرابع:
اليهود والإسلام
( 3
) اليهود و أبو بكر الصديق – ر ضي الله عنه -:
استمرَّتْ فترة خلافة أبي بكر الصديق في
المسلمين قرابة سنتين وثلاثة أشهر تقريبًا، وتوفي – ر ضي الله عنه - ليلة يوم
الثلاثاء، الثاني والعشرين من شهر جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة للهجرة الموافق
للثالث والعشرين من شهر آب من عام ستمئة وأربعة وثلاثين ميلادية، وكان عمره حينها
ثلاثاً وستين سنة، وقد دُفن -رحمه الله- في الليلة نفسها التي توفي فيها، وأمَّ
الناس للصلاة عليه عمرُ بن الخطاب، وكان ذلك في مسجد رسول - الله صلى الله عليه
وسلم - في المدينة المنورة، ووسّده القبر ابنه عبد الرحمن، ورافقه عمر وعثمان
وطلحة، وقد جعلوا رأسه عند كتفي النبي صلى الله عليه وسلم، وجعلوا لحده ملاصقاً
للحد النبي صلى الله عليه وسلم، وكان آخر ما نطق به أبو بكر قبل وفاته قوله:
(توفني مسلماً وألحقني بالصالحين) وقيل: إن عائشة رضي الله عنها هي التي كانت
تعتني به وتمرّضه في مرض وفاته.(1)
إخواني وبني جلدتي:
كما كان سُم اليهود سبباً في موت رسول الله (
صلى الله عليه وسلم ) كان سُمهم أيضاً سبباً في وفاة خليفة رسول الله: أبو بكر
الصديق – رضي الله عنه – فلقد ذكر الطبري في وفاة خليفة رسول الله ( صلى الله عليه
وسلم ) فقال: - كان سبب وفاته أن اليهود سمته في أزرة ويُقال في جذيذة، وتناول معه
الحارث بن كلده منها، ثم كف وقال لأبي بكر: أكلت طعاماً مسموماً سٌم سنة، فمات بعد
سنة ومرض خمسة عشر يوماً ) (2)
وذكر ابن سعد في وفاة أبا بكر – رضى الله عنه
-: أن أبا بكر والحارث بن كلده كان يأكلان جذيذةُ أُهديت لأبي بكر، فقال الحارث لأبي
بكر: ارفع يديك يا خليفة رسول الله، والله إن فيها لسُم سنة وأنا وأنت نموت في يوم
واحد. ـ قال: فرفع يده، فلم يزالا عليلين حتى ماتا في يوم واحد عند انقضاء السنة –
(3)
وذكر المسعودي: كان أبو بكر – رضي الله عنه –
قد سمته اليهود في شئ من طعام، وأكل معه الحارث بن كلده، فعُمي، وكان السُم لسنة،
ومرض أبو بكر قبل وفاته بخمسة عشر يوماً.) (4)
هذا ليس مرض بل هذا طفل من غزة احرقته قنابل الفسفور الابيض التي اطلقها جنود الاحتلال الإسرائيلي... حسبنا الله ونعم الوكيل . |
المراجع:
(1)
محمد رضا
(2004)، أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين، بيروت - لبنان: دار الكتاب العربي،
صفحة 91. بتصرّف.
(2)
تاريخ
الطبري: ج 3 ص 419.
(3)
الطبقات
الكبرى: ابن سعد ج 3 ص 198.
(4)
مروج الذهب:
المسعودي ج 2 ص 308.
الفصل الرابع: اليهود والإسلام
ردحذف( 3 ) اليهود و أبو بكر الصديق – ر ضي الله عنه -:
استمرَّتْ فترة خلافة أبي بكر الصديق في المسلمين قرابة سنتين وثلاثة أشهر تقريبًا، وتوفي – ر ضي الله عنه - ليلة يوم الثلاثاء، الثاني والعشرين من شهر جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة للهجرة الموافق للثالث والعشرين من شهر آب من عام ستمئة وأربعة وثلاثين ميلادية، وكان عمره حينها ثلاثاً وستين سنة، وقد دُفن -رحمه الله- في الليلة نفسها التي توفي فيها، وأمَّ الناس للصلاة عليه عمرُ بن الخطاب، وكان ذلك في مسجد رسول - الله صلى الله عليه وسلم - في المدينة المنورة، ووسّده القبر ابنه عبد الرحمن، ورافقه عمر وعثمان وطلحة، وقد جعلوا رأسه عند كتفي النبي صلى الله عليه وسلم، وجعلوا لحده ملاصقاً للحد النبي صلى الله عليه وسلم، وكان آخر ما نطق به أبو بكر قبل وفاته قوله: (توفني مسلماً وألحقني بالصالحين) وقيل: إن عائشة رضي الله عنها هي التي كانت تعتني به وتمرّضه في مرض وفاته.(1)
إخواني وبني جلدتي:
ردحذفكما كان سُم اليهود سبباً في موت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) كان سُمهم أيضاً سبباً في وفاة خليفة رسول الله: أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – فلقد ذكر الطبري في وفاة خليفة رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فقال: - كان سبب وفاته أن اليهود سمته في أزرة ويُقال في جذيذة، وتناول معه الحارث بن كلده منها، ثم كف وقال لأبي بكر: أكلت طعاماً مسموماً سٌم سنة، فمات بعد سنة ومرض خمسة عشر يوماً ) (2)
وذكر ابن سعد في وفاة أبا بكر – رضى الله عنه -: أن أبا بكر والحارث بن كلده كان يأكلان جذيذةُ أُهديت لأبي بكر، فقال الحارث لأبي بكر: ارفع يديك يا خليفة رسول الله، والله إن فيها لسُم سنة وأنا وأنت نموت في يوم واحد. ـ قال: فرفع يده، فلم يزالا عليلين حتى ماتا في يوم واحد عند انقضاء السنة – (3)
وذكر المسعودي: كان أبو بكر – رضي الله عنه – قد سمته اليهود في شئ من طعام، وأكل معه الحارث بن كلده، فعُمي، وكان السُم لسنة، ومرض أبو بكر قبل وفاته بخمسة عشر يوماً.) (4)
الفصل الرابع: اليهود والإسلام
ردحذف( 3 ) اليهود و أبو بكر الصديق – ر ضي الله عنه -:
استمرَّتْ فترة خلافة أبي بكر الصديق في المسلمين قرابة سنتين وثلاثة أشهر تقريبًا، وتوفي – ر ضي الله عنه - ليلة يوم الثلاثاء، الثاني والعشرين من شهر جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة للهجرة الموافق للثالث والعشرين من شهر آب من عام ستمئة وأربعة وثلاثين ميلادية، وكان عمره حينها ثلاثاً وستين سنة، وقد دُفن -رحمه الله- في الليلة نفسها التي توفي فيها، وأمَّ الناس للصلاة عليه عمرُ بن الخطاب، وكان ذلك في مسجد رسول - الله صلى الله عليه وسلم - في المدينة المنورة، ووسّده القبر ابنه عبد الرحمن، ورافقه عمر وعثمان وطلحة، وقد جعلوا رأسه عند كتفي النبي صلى الله عليه وسلم، وجعلوا لحده ملاصقاً للحد النبي صلى الله عليه وسلم، وكان آخر ما نطق به أبو بكر قبل وفاته قوله: (توفني مسلماً وألحقني بالصالحين) وقيل: إن عائشة رضي الله عنها هي التي كانت تعتني به وتمرّضه في مرض وفاته.(1)
إخواني وبني جلدتي:
ردحذفكما كان سُم اليهود سبباً في موت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) كان سُمهم أيضاً سبباً في وفاة خليفة رسول الله: أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – فلقد ذكر الطبري في وفاة خليفة رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فقال: - كان سبب وفاته أن اليهود سمته في أزرة ويُقال في جذيذة، وتناول معه الحارث بن كلده منها، ثم كف وقال لأبي بكر: أكلت طعاماً مسموماً سٌم سنة، فمات بعد سنة ومرض خمسة عشر يوماً ) (2)
وذكر ابن سعد في وفاة أبا بكر – رضى الله عنه -: أن أبا بكر والحارث بن كلده كان يأكلان جذيذةُ أُهديت لأبي بكر، فقال الحارث لأبي بكر: ارفع يديك يا خليفة رسول الله، والله إن فيها لسُم سنة وأنا وأنت نموت في يوم واحد. ـ قال: فرفع يده، فلم يزالا عليلين حتى ماتا في يوم واحد عند انقضاء السنة – (3)
وذكر المسعودي: كان أبو بكر – رضي الله عنه – قد سمته اليهود في شئ من طعام، وأكل معه الحارث بن كلده، فعُمي، وكان السُم لسنة، ومرض أبو بكر قبل وفاته بخمسة عشر يوماً.) (4)
الفصل الرابع: اليهود والإسلام
ردحذف( 3 ) اليهود و أبو بكر الصديق – ر ضي الله عنه -:
استمرَّتْ فترة خلافة أبي بكر الصديق في المسلمين قرابة سنتين وثلاثة أشهر تقريبًا، وتوفي – ر ضي الله عنه - ليلة يوم الثلاثاء، الثاني والعشرين من شهر جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة للهجرة الموافق للثالث والعشرين من شهر آب من عام ستمئة وأربعة وثلاثين ميلادية، وكان عمره حينها ثلاثاً وستين سنة، وقد دُفن -رحمه الله- في الليلة نفسها التي توفي فيها، وأمَّ الناس للصلاة عليه عمرُ بن الخطاب، وكان ذلك في مسجد رسول - الله صلى الله عليه وسلم - في المدينة المنورة، ووسّده القبر ابنه عبد الرحمن، ورافقه عمر وعثمان وطلحة، وقد جعلوا رأسه عند كتفي النبي صلى الله عليه وسلم، وجعلوا لحده ملاصقاً للحد النبي صلى الله عليه وسلم، وكان آخر ما نطق به أبو بكر قبل وفاته قوله: (توفني مسلماً وألحقني بالصالحين) وقيل: إن عائشة رضي الله عنها هي التي كانت تعتني به وتمرّضه في مرض وفاته.(1)
إخواني وبني جلدتي:
ردحذفكما كان سُم اليهود سبباً في موت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) كان سُمهم أيضاً سبباً في وفاة خليفة رسول الله: أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – فلقد ذكر الطبري في وفاة خليفة رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فقال: - كان سبب وفاته أن اليهود سمته في أزرة ويُقال في جذيذة، وتناول معه الحارث بن كلده منها، ثم كف وقال لأبي بكر: أكلت طعاماً مسموماً سٌم سنة، فمات بعد سنة ومرض خمسة عشر يوماً ) (2)
وذكر ابن سعد في وفاة أبا بكر – رضى الله عنه -: أن أبا بكر والحارث بن كلده كان يأكلان جذيذةُ أُهديت لأبي بكر، فقال الحارث لأبي بكر: ارفع يديك يا خليفة رسول الله، والله إن فيها لسُم سنة وأنا وأنت نموت في يوم واحد. ـ قال: فرفع يده، فلم يزالا عليلين حتى ماتا في يوم واحد عند انقضاء السنة – (3)
وذكر المسعودي: كان أبو بكر – رضي الله عنه – قد سمته اليهود في شئ من طعام، وأكل معه الحارث بن كلده، فعُمي، وكان السُم لسنة، ومرض أبو بكر قبل وفاته بخمسة عشر يوماً.) (4)
الفصل الرابع: اليهود والإسلام
ردحذف( 3 ) اليهود و أبو بكر الصديق – ر ضي الله عنه -:
استمرَّتْ فترة خلافة أبي بكر الصديق في المسلمين قرابة سنتين وثلاثة أشهر تقريبًا، وتوفي – ر ضي الله عنه - ليلة يوم الثلاثاء، الثاني والعشرين من شهر جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة للهجرة الموافق للثالث والعشرين من شهر آب من عام ستمئة وأربعة وثلاثين ميلادية، وكان عمره حينها ثلاثاً وستين سنة، وقد دُفن -رحمه الله- في الليلة نفسها التي توفي فيها، وأمَّ الناس للصلاة عليه عمرُ بن الخطاب، وكان ذلك في مسجد رسول - الله صلى الله عليه وسلم - في المدينة المنورة، ووسّده القبر ابنه عبد الرحمن، ورافقه عمر وعثمان وطلحة، وقد جعلوا رأسه عند كتفي النبي صلى الله عليه وسلم، وجعلوا لحده ملاصقاً للحد النبي صلى الله عليه وسلم، وكان آخر ما نطق به أبو بكر قبل وفاته قوله: (توفني مسلماً وألحقني بالصالحين) وقيل: إن عائشة رضي الله عنها هي التي كانت تعتني به وتمرّضه في مرض وفاته.(1)
الفصل الرابع: اليهود والإسلام
ردحذف( 3 ) اليهود و أبو بكر الصديق – ر ضي الله عنه -:
استمرَّتْ فترة خلافة أبي بكر الصديق في المسلمين قرابة سنتين وثلاثة أشهر تقريبًا، وتوفي – ر ضي الله عنه - ليلة يوم الثلاثاء، الثاني والعشرين من شهر جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة للهجرة الموافق للثالث والعشرين من شهر آب من عام ستمئة وأربعة وثلاثين ميلادية، وكان عمره حينها ثلاثاً وستين سنة، وقد دُفن -رحمه الله- في الليلة نفسها التي توفي فيها، وأمَّ الناس للصلاة عليه عمرُ بن الخطاب، وكان ذلك في مسجد رسول - الله صلى الله عليه وسلم - في المدينة المنورة، ووسّده القبر ابنه عبد الرحمن، ورافقه عمر وعثمان وطلحة، وقد جعلوا رأسه عند كتفي النبي صلى الله عليه وسلم، وجعلوا لحده ملاصقاً للحد النبي صلى الله عليه وسلم، وكان آخر ما نطق به أبو بكر قبل وفاته قوله: (توفني مسلماً وألحقني بالصالحين) وقيل: إن عائشة رضي الله عنها هي التي كانت تعتني به وتمرّضه في مرض وفاته.(1)
الفصل الرابع: اليهود والإسلام
ردحذف( 3 ) اليهود و أبو بكر الصديق – ر ضي الله عنه -:
استمرَّتْ فترة خلافة أبي بكر الصديق في المسلمين قرابة سنتين وثلاثة أشهر تقريبًا، وتوفي – ر ضي الله عنه - ليلة يوم الثلاثاء، الثاني والعشرين من شهر جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة للهجرة الموافق للثالث والعشرين من شهر آب من عام ستمئة وأربعة وثلاثين ميلادية، وكان عمره حينها ثلاثاً وستين سنة، وقد دُفن -رحمه الله- في الليلة نفسها التي توفي فيها، وأمَّ الناس للصلاة عليه عمرُ بن الخطاب، وكان ذلك في مسجد رسول - الله صلى الله عليه وسلم - في المدينة المنورة، ووسّده القبر ابنه عبد الرحمن، ورافقه عمر وعثمان وطلحة، وقد جعلوا رأسه عند كتفي النبي صلى الله عليه وسلم، وجعلوا لحده ملاصقاً للحد النبي صلى الله عليه وسلم، وكان آخر ما نطق به أبو بكر قبل وفاته قوله: (توفني مسلماً وألحقني بالصالحين) وقيل: إن عائشة رضي الله عنها هي التي كانت تعتني به وتمرّضه في مرض وفاته.(1)
الفصل الرابع: اليهود والإسلام
ردحذف( 3 ) اليهود و أبو بكر الصديق – ر ضي الله عنه -:
استمرَّتْ فترة خلافة أبي بكر الصديق في المسلمين قرابة سنتين وثلاثة أشهر تقريبًا، وتوفي – ر ضي الله عنه - ليلة يوم الثلاثاء، الثاني والعشرين من شهر جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة للهجرة الموافق للثالث والعشرين من شهر آب من عام ستمئة وأربعة وثلاثين ميلادية، وكان عمره حينها ثلاثاً وستين سنة، وقد دُفن -رحمه الله- في الليلة نفسها التي توفي فيها، وأمَّ الناس للصلاة عليه عمرُ بن الخطاب، وكان ذلك في مسجد رسول - الله صلى الله عليه وسلم - في المدينة المنورة، ووسّده القبر ابنه عبد الرحمن، ورافقه عمر وعثمان وطلحة، وقد جعلوا رأسه عند كتفي النبي صلى الله عليه وسلم، وجعلوا لحده ملاصقاً للحد النبي صلى الله عليه وسلم، وكان آخر ما نطق به أبو بكر قبل وفاته قوله: (توفني مسلماً وألحقني بالصالحين) وقيل: إن عائشة رضي الله عنها هي التي كانت تعتني به وتمرّضه في مرض وفاته.(1)
الفصل الرابع: اليهود والإسلام
ردحذف( 3 ) اليهود و أبو بكر الصديق – ر ضي الله عنه -:
استمرَّتْ فترة خلافة أبي بكر الصديق في المسلمين قرابة سنتين وثلاثة أشهر تقريبًا، وتوفي – ر ضي الله عنه - ليلة يوم الثلاثاء، الثاني والعشرين من شهر جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة للهجرة الموافق للثالث والعشرين من شهر آب من عام ستمئة وأربعة وثلاثين ميلادية، وكان عمره حينها ثلاثاً وستين سنة، وقد دُفن -رحمه الله- في الليلة نفسها التي توفي فيها، وأمَّ الناس للصلاة عليه عمرُ بن الخطاب، وكان ذلك في مسجد رسول - الله صلى الله عليه وسلم - في المدينة المنورة، ووسّده القبر ابنه عبد الرحمن، ورافقه عمر وعثمان وطلحة، وقد جعلوا رأسه عند كتفي النبي صلى الله عليه وسلم، وجعلوا لحده ملاصقاً للحد النبي صلى الله عليه وسلم، وكان آخر ما نطق به أبو بكر قبل وفاته قوله: (توفني مسلماً وألحقني بالصالحين) وقيل: إن عائشة رضي الله عنها هي التي كانت تعتني به وتمرّضه في مرض وفاته.(1)
إخواني وبني جلدتي:
ردحذفكما كان سُم اليهود سبباً في موت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) كان سُمهم أيضاً سبباً في وفاة خليفة رسول الله: أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – فلقد ذكر الطبري في وفاة خليفة رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فقال: - كان سبب وفاته أن اليهود سمته في أزرة ويُقال في جذيذة، وتناول معه الحارث بن كلده منها، ثم كف وقال لأبي بكر: أكلت طعاماً مسموماً سٌم سنة، فمات بعد سنة ومرض خمسة عشر يوماً ) (2)
وذكر ابن سعد في وفاة أبا بكر – رضى الله عنه -: أن أبا بكر والحارث بن كلده كان يأكلان جذيذةُ أُهديت لأبي بكر، فقال الحارث لأبي بكر: ارفع يديك يا خليفة رسول الله، والله إن فيها لسُم سنة وأنا وأنت نموت في يوم واحد. ـ قال: فرفع يده، فلم يزالا عليلين حتى ماتا في يوم واحد عند انقضاء السنة – (3)
وذكر المسعودي: كان أبو بكر – رضي الله عنه – قد سمته اليهود في شئ من طعام، وأكل معه الحارث بن كلده، فعُمي، وكان السُم لسنة، ومرض أبو بكر قبل وفاته بخمسة عشر يوماً.) (4)
إخواني وبني جلدتي:
ردحذفكما كان سُم اليهود سبباً في موت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) كان سُمهم أيضاً سبباً في وفاة خليفة رسول الله: أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – فلقد ذكر الطبري في وفاة خليفة رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فقال: - كان سبب وفاته أن اليهود سمته في أزرة ويُقال في جذيذة، وتناول معه الحارث بن كلده منها، ثم كف وقال لأبي بكر: أكلت طعاماً مسموماً سٌم سنة، فمات بعد سنة ومرض خمسة عشر يوماً ) (2)
وذكر ابن سعد في وفاة أبا بكر – رضى الله عنه -: أن أبا بكر والحارث بن كلده كان يأكلان جذيذةُ أُهديت لأبي بكر، فقال الحارث لأبي بكر: ارفع يديك يا خليفة رسول الله، والله إن فيها لسُم سنة وأنا وأنت نموت في يوم واحد. ـ قال: فرفع يده، فلم يزالا عليلين حتى ماتا في يوم واحد عند انقضاء السنة – (3)
وذكر المسعودي: كان أبو بكر – رضي الله عنه – قد سمته اليهود في شئ من طعام، وأكل معه الحارث بن كلده، فعُمي، وكان السُم لسنة، ومرض أبو بكر قبل وفاته بخمسة عشر يوماً.) (4)