الفصل الثاني: اليهود:
تاسعا: الفكر اليهودي:
(3) بروتوكولات حكماء صهيون:
القسم الثاني: بروتوكولات بعد قيام
دولة يهود:
البرتوكول السابع عشر:
ان احتراف القانون تجعل الناس يشبون باردين قساة عنيدين ويجردهم كذلك
من كل مبادئهم، ويحملهم على أن ينظروا إلى الحياة نظرة غير انسانية بل قانونية
محضة، انهم صاروا معتادين أن يروا الوقائع ظاهرة من وجهة النظر إلى ما يمكن كسبه
من الدفاع، لا من وجهة النظر إلى الاثر الذي يمكن أن يكون لمثل هذا الدفاع في
السعادة العامة.
لا محامي يرفض أبداً الدفاع عن أي قضية، انه سيحاول الحصول على
البراءة بكل الأثمان بالتمسك بالنقط الاحتيالية Tricky الصغيرة في التشريع Jurisprudence وبهذه الوسائل سيفسد ذمة المحكمة.
ولذلك سنجد نطاق عمل هذه المهنة، وسنضع المحامين على قدم المساواة on afooting مع الموظفين المنفذين Executive والمحامون ـ مثلهم مثل القضاة ـ لن يكون لهم
الحق في ان يقابلوا عملاءهم clints ولن يتسلموا منهم مذكراتهم الا حينما يُعينون
لهم من قبل المحكمة القانونية، وسيدرسون مذكرات عن عملائهم بعد ان تكون النيابة قد
حققت معهم، مؤسسين دفاعهم عن عملائهم على نتيجة هذا التحقيق وسيكون اجرهم محدداً دون اعتبار بما إذا كان
الدفاع ناجحاً أم غير ناجح، انهم سيكونون
مقررين بسطاء لمصلحة العدالة، معادلين النائب الذي سيكون مقرراً لمصلحة النيابة.
وهكذا سنختصر الاجراءات القانونية اختصاراً يستحق الاعتبار، وبهذه
الوسائل سنصل أيضاً إلى دفاع غير متعصب، ولا منقاد للمنافع المادية، بل ناشيء عن
اقتناع المحامي الشخصي، كما ستُفيد هذه الوسائل أيضاً في وضع حد لأي رشوة أو فساد
يمكن أن يقعا اليوم في المحاكم القانونية في بعض البلاد.
وقد عنينا عناية عظيمة بالحط من كرامة رجال الدين clergy من الأممين (غير اليهود) في اعين الناس، وبذلك
نجحنا في الإضرار برسالتهم التي كان يمكن أن تكون عقبة كئوداً في طريقنا، وان نفوذ
رجال الدين على الناس ليتضاءل يوماً فيوماً. اليوم تسود حرية العقيدة في كل مكان،
ولن يطول الوقت الا سنوات قليلة حتى تنهار المسيحية بدداً انهياراً تاماً، وسيبقى
ما هو أيسر علينا للتصرف مع الديانات
الاخرى ، على أن مناقشة هذه النقطة أمر سابق جداً لأوانه.
سنُقصر رجال الدين وتعاليمهم له على جانب صغير جداً من الحياة، وسيكون
تأثيرهم وبيلاً على الناس حتى أن تعاليمهم سيكون لها أثر مناقض للأثر الذي جرت
العادة بأن يكون لها.
حينما يحين لنا الوقت كي نحطم البلاط البابي the papal court تحطيماً تاماً فإن يداً مجهولة، مشيرة إلى الفاتيكان the vatican ستُعطي اشارة الهجوم، وحينما يقذف الناس، أثناء
هيجانهم، بأنفسهم على الفاتيكان سنظهر نحن كحماة له لوقف المذابح، وبهذا العمل
سننفذ إلى اعماق قلب هذا البلاط، وحينئذ لن يكون لقوة على وجه الأرض أن تخرجنا منه
حتى نكون قد دمرنا السلطة البابوية.
العلاقة بين الماسونية والنورانيون وبين الكنيسة الكاثوليكية |
ان ملك إسرائيل سيصير البابا pope الحق للعالم، بطريرك patricl الكنسية الدولية.
ولن نهاجم الكنائس القائمة الآن حتى تتم اعادة تعليم الشباب عن طريق
عقائد مؤقتة جديدة،ثم عن طريق عقيدتنا الخاصة بل سنُحاربها عن طريق النقد Criticisim الذي كان وسيظل ينشر الخلافات بينها،وبالاجمال ستفضح صحافتنا الحكومات والهيئات الأممية الدينية وغيرها، عن طريق كل
انواع المقالات البذيئة Unscrupulous
لنخزيها ونحط من قدرها إلى مدى بعيد لا تستطيعه الا أمتنا الحكيمة، ان حكومتنا
ستشبه الإله الهندي فشنوVishnu
وكل يد من ايديها المائة ستقبض على لولب في الجهاز الاجتماعي للدولة.
الإله الهندي فشنو |
اننا سنعرف كل شيء بدون مساعدة البوليس الرسمي الذي بلغ من افسادنا
اياه على الأمميين انه لا ينفع الحكومة، الا في ان يحجبها عن رؤية الحقائق الواقعية، وسيستميل برنامجنا فريقاً ثالثاُ من الشعب لمراقبة ما ينبغي من احساس خالص بالواجب ومن مبدأ
الخدمة الحكومية الاختيارية.
ويومئذ لن يعُد التجسس عملاً شائناً، بل على العكس من ذلك سينظر إليه
كأنه عمل محمود، ومن الجهة الأخرى سيعاقب مقدمو البلاغات Report الكاذبة عقاباً صارماً حتى يكفّ أصحاب البلاغات عن استعمال حصانتهم استعمالاً سيئاً.
وسيختار وكلاؤنا Agints
من بين الطبقات العليا والدنيا على السواء، وسيتُخذون من بين الاداريين والمحررين
الطابعين، وباعة الكتب، والكتبة Clerks
والعمال، والحوذية، والخدم وامثالهم، وهذه القوة البوليسية لن تكون لها سلطة
تنفيذية مستقلة، ولن يكون لها حق اتخاذ اجراءات حسب رغباتها الخاصة، واذن فسينحصر
واجب هذا البوليس الذي لا نفوذ له انحصاراً تاماً في العمل كشهود، وفي تقديم
بلاغات Reports
وسيعتمد في فحص بلاغاتهم ومضبوطاتهم
الفعلية على أيدي "الجندرمة" Gendarmes وبوليس المدينة، واذا حدث تقصير في تبليغ أي
مخالفة Misdemeanour
تتعلق بالأمور السياسية فإن الشخص إذا كان
عليه تبليغها سيُعاقب بتهمة الاخفاء العمد للجريمة، إذا كان ممكنا اثبات انه مجرم بمثل هذا الاخفاء. وعلى مثل هذه الطريقة يجب أن يتصرف
إخواننا الان، أي أن يشرعوا بأنفسهم لابلاغ السلطة المختصة عن كل المتنكرين
للعقيدة Apostates وعن كل الأعمال التي تخالف قانوننا.
وهكذا يكون واجب رعايانا
في حكومتنا العالمية Universal Gouvernment
أن يخدموا حاكمهم باتباع الأسلوب السابق الذكر:
ان تنظيماً كهذا سيستأصل كل استعمال سيء للسلطة، والانواع المختلفة
للرشوة والفساد ـ انه سيجرف في الواقع كل الأفكار التي لوثنا بها حياة الأمميين عن
طريق نظرياتنا في الحقوق البشرية الراقية Superhuman Right
وكيف استطعنا أن نحقق هدفنا لخلق الفوضى في الهيئات الادارية للأمييين
الا ببعض أمثال هذه الوسائل؟.
ومن الوسائل العظيمة الخطيرة لافساد هيئاتهم، ان نسخر وكلاء ذوي مراكز
عالية يلوثون غيرهم خلال نشاطهم الهدام: بأن يكشفوا وينموا ميولهم الفاسدة الخاصة
كالميل إلى اساءة استعمال السلطة والانطلاق في استعمال الرشوة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق