أولا: جرائم صهيون ملأ العيون والكل يُغلق الجفون
بسم الله الرحمن الرحيم
بعيداً عن روح التعصب وباتصاف بالحيادية الكاملة في العرض، والأمانة المطلقة في النقل، تعالوا بنا من خلال معرض الصور هذا نفهم طبيعة ذلك الشعب اليهودي، ولتكن تلك الصفحات مدخل لبحثنا عن أطماع الغرب وأطماع اليهود، ونرى ماذا تكشف الصور من وحشية مفرطة، وقلوب قاسية امتاز بها ذلك الشعب عما عاداه من الشعوب تعالوا بنا نرى فعل هؤلاء اليهود مع أهل فلسطين:
يركز الكاتب (جوستاف لوبون) على طابع القسوة العنيف الذي عرف عن اليهود في صراعهم مع الأمم وكيف كان من شأن هذا الطابع الغريب أن يبيد الحضارات ويهدمها و لا يكون عاملاً في بنائها ويقول: أقرأ التوراة تجد فيها جميع أنواع الوحشية والبدائية:
ففي سفر يوشع يقال: لهم اهلكوا جميع ما في المدينة من رجل و امرأة وطفل وشيخ حتى الغنم والحمير بحد السيف و احرقوا المدينة وجميع ما فيها بالنار، بينما نجد العرب المسلمين كانوا ينفذون وصية أبي بكر الصديق، و لا تقتلوا طفلاً صغيراً ولا شيخاً كبيراً ولا تذبحوا شاه، ولا بقرة ولا تعقروا نخلاً ولا تحرقوه
انظروا معي كيف يعلم يهود أبنائهم؟!
على ماذا يتعلمون ؟!
على أي سبورة يكتبون؟!
جنود اليهود يٌمسكون امرأة يفترسها كلب؟! ما رأيكم في هذا؟!
المرأة تصرخ من كلاب اليهود المتوحشة بعد أن أطلقه عليها جنود يهود؟!
بالله عليكم ما رأيكم في هذا المشهد؟! وماذا يُظهر من وحشية
يهود في التعامل مع الأسرى والمعتقلين؟!
لمنْ يصوب ذلك اليهودي سلاحه؟! لطفل ؟! أم لإمرأة ؟! أم لشيخ كبير؟!
جندية يهودية تكسو وجهها ابتسامة خبيثة من مشهد الأسرى؟!
على ماذا يتشاور هؤلاء الجنود بعد قتلهم لرجل أعزل من السلاح؟!
ما رأي جمعيات حقوق الإنسان أو حتى حقوق الحيوان في هذا المشهد من الجثث التي ألقيت كأنها أكوام من الزبالة ؟!
إلى أين يُؤخذ ذلك الرجل؟!
انظروا أين يختبئ الأطفال من قصف اليهود ؟! وتأملوا علامات الاستفهام التي ارتسمت على وجوههم؟! وما ذنب هؤلاء الأطفال حتى يحرمهم اليهود من حياة الطفولة المبهجة؟!
ما رأيكم في هذا الفزع الذي يحيياه هؤلاء الأطفال بسبب اليهود؟!
بالله عليكم ماذا فعلت هذه الطفلة لتلفظ أنفاسها الأخيرة مودعة طفولتها تحت أقدام ذلك الجندي اليهودي المتحجر القلب؟! ومنْ يعوض ألام أمها التي تصرخ من قلوب متحجرة؟! وعالم أصم أعمي أبكم طواعية عن جرائم يهود؟!
ما رأي السيدة/ الأمم المتحدة والسيد/ مجلس الأمن والسيدة/ منظمة حقوق الإنسان في تلك الكومة من جثث الأطفال؟!
لقد أشار الكاتب كلمان دوبليكس في كتابه (حرب اليهود والعالم):” لقد دلت التجارب الاقتصادية والاجتماعية على أن البلاد التي أزدهر فيها الربا والإباحية فقدت التعاطف والتراحم من بينها، وحلت القسوة فيها محل الحنان والعدل حتى أن الفقير ليموت تجوعاً، ولا يجد من يسعفه أو يسد رمقه، وهكذا نرى أن الحضارة الأوروبية قد صُبغت بألوان النفسية اليهودية ففشت فيها الأطماع المادية حتى صاروا لا همَ لهم إلا جمع المال
وفي تلك؟!
وفي تلك؟!
وفي تلك؟!
وفي تلك ؟! بالله عليكم ماذا فعل هؤلاء الأطفال ليهود؟! ولماذا استحلوا قتلهم؟!
ماذا فعل هذا الطفل ليهود حتى يفحموا جثته؟! ويشوهوا طفولته؟! ويقضوا على بسمته؟!
وهذه ؟! أين بقية جسدها؟!
وهذا الطفل بماذا أغضب يهود؟! حتى ينتقموا منه هكذا ؟! انظروا هل ترون فعل يهود؟!
وهذا الغلام ماذا جنى وبأي ذنب يفعلوا فيه ما ترون؟!
وهذا لماذا حرموها من حقه في التداوي والعلاج؟! يبكي مرددا في نفسه أين الدواء؟! ولماذا أحرم منه؟! ماذا فعلت؟!
يقول المسيح - عيسى عليه السلام – مخاطبا بني يهود:" ويل لكم لأنكم تبنون قبور الأنبياء وآباؤكم قتلوهم إذ تشهدون وترضون في أعمال آباؤكم لأنهم قتلوهم وانتم تبنون قبورهم، لذلك أيضاً قالت حكمة الله أني أرسل إليهم الأنبياء ورسلاً فيقتلون منهم ويطردون لكي يطلب من هذا الجيل دم جميع الأنبياء المهدق منذ إنشاء العالم من دم هابيل إلى دم زكريا، الذي أهلك بين المذبح والبيت، نعم أقول لكم أنه يطلب من هذا الجيل.
ماذا يفعل ذلك الكاهن اليهودي؟!
*يقول السير ريتشارد بورتون:" الذي درس التلمود وعلاقته بغير اليهود في كتابه ( اليهود النور والإسلام) الذي نشر سنة 1898 يقول في صفحة 73 إن أهم نقطة في المعتقدات اليهودية الحديثة هي أن الأجانب أي الذين لا ينتمون إلى الدين اليهودي ليسوا سوى حيوانات متوحشة حقوقها لا تزيد عن حقوق الحيوانات الهائمة في الحقول
وعلى الصفحة 80 من الكتاب نفسه يقول التلمود عندنا مناسبتان دمويتان ترضيان إلهنا يهوة، إحداهما ( عيد الفطائر الممزوجة بالدماء البشرية والأخرى مراسيم ختان أطفالنا) و استنزاف دم الأطفال من غير اليهود لاستخدام دمائهم في فطير عيد الفصح،
وما رأيكم في صنع اليهود لمراحيض الرجال على غرار صورة المرأة المسلمة؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق