يهوذا الاسخريوطي ويقف خلفه الشيطان يتفاوض مع رؤساء الكهنة حول ثمن يسوع. لوحة من القرن الرابع عشر. |
الفصل
الثالث: اليهود والمسيحية:
أولا: موقف اليهود من المسيح –
عليه السلام
(ب) في الكتاب المقدس:
(4) كهنة يهود
ومحاكمة المسيح – عليه السلام –
محاكمة المسيح أمام رؤساء كهنة اليهود
(مت57:26-10:27 + مر53:14-72، 1:15 + لو54:22-71 + يو13:18-27) (مت57:26-10:27)
آية (59): "وكان رؤساء الكهنة والشيوخ
والمجمع كله يطلبون شهادة زور على يسوع لكي يقتلوه."
الآيات (61-64): "وقالا هذا قال أني اقدر أن
انقض هيكل الله وفي ثلاثة أيام ابنيه. فقام رئيس الكهنة وقال له أما تجيب بشيء
ماذا يشهد به هذان عليك. وأما يسوع فكان ساكتاً فأجاب رئيس الكهنة وقال له استحلفك
بالله الحي أن تقول لنا هل أنت المسيح ابن الله. قال له يسوع أنت قلت وأيضاً أقول
لكم من الآن تبصرون ابن الإنسان جالساً عن يمين القوة وآتياً على سحاب
السماء."
آية (65): "فمزق رئيس الكهنة حينئذ ثيابه
قائلاً قد جدف ما حاجتنا بعد إلى شهود ها قد سمعتم تجديفه."
آية (67): "حينئذ بصقوا في وجهه ولكموه
وآخرون لطموه."
الآيات (69-75): "أما بطرس فكان جالساً
خارجاً في الدار فجاءت إليه جارية قائلة وأنت كنت مع يسوع الجليلي. فأنكر قدام
الجميع قائلا لست ادري ما تقولين. ثم إذ خرج إلى الدهليز رأته أخرى فقالت للذين
هناك وهذا كان مع يسوع الناصري. فأنكر أيضاً بقسم أني لست اعرف الرجل. وبعد قليل
جاء القيام وقالوا لبطرس حقا أنت أيضاً منهم فان لغتك تظهرك. فابتدأ حينئذ يلعن
ويحلف أني لا اعرف الرجل وللوقت صاح الديك. فتذكر بطرس كلام يسوع الذي قال له انك
قبل أن يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات فخرج إلى خارج وبكى بكاء مراً."
قبلة يهوذا الاسخريوطي وإلقاء القبض على يسوع. بريشة كارافاجو، 1602. |
(الآيات 1:27-10) يأس يهوذا وإنتحاره
الآيات (1، 2): "ولما كان الصباح تشاور
جميع رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب على يسوع
حتى يقتلوه. فأوثقوه ومضوا به ودفعوه إلى بيلاطس البنطي الوالي."
آية (3): "حينئذ لما رأى يهوذا الذي أسلمه
انه قد دين ندم ورد الثلاثين من الفضة إلى رؤساء الكهنة والشيوخ."
الآيات (4-6): "قائلاً قد أخطأت إذ سلمت دماً
بريئاً فقالوا ماذا علينا أنت ابصر. فطرح الفضة في الهيكل وانصرف ثم مضى وخنق
نفسه. فاخذ رؤساء الكهنة الفضة وقالوا لا يحل أن نلقيها في الخزانة لأنها ثمن
دم."
آية (7): "فتشاوروا واشتروا بها حقل الفخاري
مقبرة للغرباء."
آية (9): "حينئذ تم ما قيل بإرميا النبي
القائل واخذوا الثلاثين من الفضة ثمن المثمن الذي ثمنوه من بني إسرائيل."
مر(53:14-72)-(1:15)
(مر53:14-60): "فمضوا بيسوع إلى رئيس الكهنة
فاجتمع معه جميع رؤساء الكهنة والشيوخ والكتبة. وكان بطرس قد تبعه من بعيد إلى
داخل دار رئيس الكهنة وكان جالساً بين الخدام يستدفئ عند النار. وكان رؤساء الكهنة
والمجمع كله يطلبون شهادة على يسوع ليقتلوه فلم يجدوا. لأن كثيرين شهدوا عليه
زوراً ولم تتفق شهاداتهم. ثم قام قوم وشهدوا عليه زوراً قائلين نحن سمعناه يقول
إني أنقض هذا الهيكل المصنوع بالأيادي وفي ثلثة أيام أبني آخر غير مصنوع بأياد.
ولا بهذا كانت شهادتهم تتفق. فقام رئيس الكهنة في الوسط وسأل يسوع قائلاً أما تجيب
بشئ. ماذا يشهد به هؤلاء عليك. "
يسوع أمام المجلس الأعلى لليهود - السنهدرين، حيث تمت جلسة المحاكمة الثانية. بريشة جوزيه دي مادرازو، 1803. |
الآيات (61، 62): "أما هو فكان ساكتاً لم يجب
بشيء فسأله رئيس الكهنة أيضاً وقال له أأنت المسيح ابن المبارك. فقال يسوع أنا هو
وسوف تبصرون ابن الإنسان جالساً عن يمين القوة وآتياً في سحاب السماء. آية (63): "فمزق رئيس الكهنة ثيابه وقال
ما حاجتنا بعد إلى شهود."
آية (69): "فرأته الجارية أيضاً وابتدأت تقول
للحاضرين أن هذا منهم."
يسوع في جلسة أولى أمام بيلاطس البنطي، الحاكم الروماني. بريشة مونكاسي، 1881. |
لو54:22-71): "فأخذوه وساقوه وادخلوه إلى بيت
رئيس الكهنة وأما بطرس فتبعه من بعيد. ولما أضرموا ناراً في وسط الدار وجلسوا معا
جلس بطرس بينهم. فرأته جارية جالساً عند النار فتفرست فيه وقالت وهذا كان معه. فأنكره
قائلاً لست اعرفه يا امرأة. وبعد قليل رآه آخر وقال وأنت منهم فقال بطرس يا إنسان
لست أنا. ولما مضى نحو ساعة واحدة أكد آخر قائلاً بالحق أن هذا أيضاً كان معه لأنه
جليلي أيضاً. فقال بطرس يا إنسان لست اعرف ما تقول وفي الحال بينما هو يتكلم صاح
الديك. فالتفت الرب ونظر إلى بطرس فتذكر بطرس كلام الرب كيف قال له انك قبل أن
يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات. فخرج بطرس إلى خارج وبكى بكاء مراً. والرجال الذين
كانوا ضابطين يسوع كانوا يستهزئون به وهم
يجلدونه. وغطوه وكانوا يضربون وجهه ويسألونه قائلين تنبأ من هو الذي ضربك. وأشياء
آخر كثيرة كانوا يقولون عليه مجدفين. ولما كان النهار اجتمعت مشيخة الشعب ورؤساء
الكهنة والكتبة واصعدوه إلى مجمعهم. قائلين أن كنت أنت المسيح فقل لنا فقال لهم أن
قلت لكم لا تصدقون. وأن سالت لا تجيبونني ولا تطلقونني. منذ الآن يكون ابن الإنسان
جالساً عن يمين قوة الله. فقال الجميع أفانت ابن الله فقال لهم انتم تقولون أني أنا هو. فقالوا ما حاجتنا بعد إلى
شهادة لأننا نحن سمعنا من فمه."
بطرس ممسكًا مفاتيح الملكوت، رمزًا لسلطته، طبقًا لما هو وارد في الفصل السادس عشر من إنجيل متى. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق